تاسعا : تحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية
((لا يخلون رجل بامرأة إلا وثالثهما الشيطان)) البخاري
عاشرا : الأصل في الغناء والموسيقى والمعازف التحريم
قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله "- قال ابن عباس رضي الله عنهما : لهو الحديث الباطل والغناء،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .."البخاري
ومعنى الحديث أن المعازف محرمة كما أن الخمر والزنا والحرير على الرجال محرم، وسيأتي على الناس الزمان الذي يستحلون فيه تلك الأشياء المحرمة
حادي عشرة : لم يُرخص في المعازف إلا للدف ، في حالتين فقط
هي إعلان الزواج ، وفي العيدين
ثانية عشرة : الأفكار والمناهج والمعتقاد الفاسدة المناقضة للإسلام
فالأفلام ليست فقط تحارب الفضيلة والأخلاق ، بل تحارب إيمان المسلمين وعقائدهم، وتبث فيهم العقائد الخربة والخرافات والأساطير
ثالثة عشرة :
الوطنية - القومية - التصوف - الخرافات -
السحر - الصراع على الشهوات - الصليبية -
العلمانية - الإلحاد - الاستهزاء والسخرية من الدين ... الخ
الرابعة عشرة : أصل الحكم في التمثيل الموجود اليوم هو التحريم
السؤال ما حكم التمثيل في هوليوود وبخاصة في أفلام تحمل ذات أهداف أخلاقية؟
الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز امتهان مهنة التمثيل، لما يشتمل عليه من كذب صريح إضافة لما فيه من مفاسد كثيرة، ومنها اختلاط الرجال بالنساء، وتعري النساء، وإظهار مفاتنهن أمام الرجال، والخلوة المحرمة والموسيقى والغناء.
ومهما كان الهدف من هذه الأفلام من خدمة الأخلاق أو الدين، فالكل سواء في التحريم، والغاية لا تبرر الوسيلة، وراجع الفتوى رقم: 3127.
والله أعلم.
الخامسة عشرة : تضييع الأوقات في المفاسد فيما لا مصلحة شرعية من وراءه
السادسة عشرة : المحاذير الشرعية في الأفلام الوثائقية : هي الموسيقى في الخلفية ، وظهور النساء، والأفكار المسمومة كذلك في ثوب علمي !
وعلى المسلم أن يحافظ على قلبه من المفاسد ، فلا يلوثه بتلك الأشياء ، لأن المسلم مسؤول غدا عن قلبه ، وليس مسؤولا عن فيلم أو معلومة لم يأخذها من فيلم وثائقي